متسع كبير لتصدير البن الفيتنامي إلى الجزائر

متسع كبير لتصدير البن الفيتنامي إلى الجزائر

قال مكتب التجارة الفيتنامي في الجزائر إن الجزائر سوق به إمكانيات كثيرة للبن الفيتنامي وفي المستقبل القريب هو أيضًا العنصر الأول للتصدير إلى هذا السوق.

بالإضافة إلى دلو البن، يمكن الشركات الفيتنامية أن تروج لتصدير البن المصنع والفوري بقيمة مضافة أعلى.

وفقًا لمكتب التجارة الفيتنامي في الجزائر، على المدى الطويل، مع تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، ستواجه البن الفيتنامي العديد من الصعوبات عند التنافس مع منتجات مماثلة من ساحل العاج وأوغندا وإثيوبيا وتنزانيا ومدغشقر لأن البن لهذه البلدان ضريبي تفضيلي.

البن هو عنصر التصدير الرئيسي لفيتنام إلى السوق الجزائرية. ومع ذلك، نظرًا لعدم وجود اتفاقية تجارية مع هذا البلد، لا يزال البن الفيتنامي يواجه العديد من الحواجز.

الجزائر هي دولة لا تزرع البن ولذلك تتعين عليها استيراد 100٪ لخدمة الطلب المحلي. تستورد الجزائر سنويا حوالي 130 ألف طن من حبوب البن بجميع أنواعها بقيمة 300 مليون دولار.

البن مستورد خام مع نواة خضراء ومعالج في المصانع حسب الأذواق الجزائرية. تمثل أصناف بن روبوستا غالبية إجمالي مبيعات واردات البن الجزائرية بأكثر من 85٪. موردي البن الرئيسيين للجزائر هم فيتنام وساحل العاج وإندونيسيا والبرازيل وإيطاليا وأوغندا.

كما أشار مكتب التجارة الفيتنامي في الجزائر إلى أنه لسنوات عديدة، كان البن دائمًا العنصر الأول لتصدير من فيتنام إلى الجزائر. عادة ما تظل حصة سوق البن الفيتنامي في هذا السوق عند أعلى مستوى، حيث تمثل أكثر من 50 ٪.

في عام 2021، وصلت صادرات البن إلى الجزائر إلى 56545 طنًا، بانخفاض 6.8٪ من حيث الكمية ولكن حجم الأعمال وصل إلى 99.68 مليون دولار، بزيادة 6.3٪. في هيكل الصادرات إلى الجزائر، لا يزال البن المنتج الرئيسي لفيتنام، حيث يمثل 65٪ من إجمالي قيمة الصادرات.

لكن أكد مكتب التجارة الفيتنامي في الجزائر أن الجزائر ليست عضوًا في منظمة التجارة العالمية، وبالتالي فإن ضريبة الاستيراد مرتفعة جدًا. لا تزال الحواجز الجمركية في الجزائر مرتفعة للغاية، مع نزعة حمائية واضحة.

بالإضافة إلى ذلك، يبلغ متوسط ​​ضريبة الاستيراد 30٪ وضريبة القيمة المضافة 19٪ وضريبة التضامن 2٪، ناهيك عن العديد من البنود الخاضعة لضريبة الاستهلاك المحلي بنسبة 30٪ وضريبة الدفاع الإضافية بنسبة 30-100٪.

لذلك، من أجل تقليص العجز التجاري وحماية الإنتاج المحلي، قامت الجزائر في السنوات الأخيرة بتقييد الواردات وزيادة جذب الاستثمار والدخول في مشاريع مشتركة مع دول أجنبية لتعزيز الإنتاج والتصدير.

المصدر: baotintuc.vn

إعادة التحرير: vietnamarab.net

 

مصدر

مإعادة التحرير

Tags